تعرف علي حكاية " دولة امناء الشرطة " بالشرقية .. و سبب الحكم علي 11 منهم بالسجن 3 سنوات

قضت محكمة امن الدولة العليا بمعاقبة الامين منصور ابوجبل و 10 اخرين بالسجن 3 سنوات ، و 5 سنوات للاثنين منهم هاربان ، علي خلفية احداث مديرية امن الشرقية في 2015

كانت وجهت نيابة امن الدولة العليا لهم تعم ارتكاب جرائم الامتناع عن تأدية واجبات وظائفهم بأقسام ومراكز وإدارات مديرية أمن الشرقية واستعمال القوة مع ضباط الشرطة بقسم شرطة أول الزقازيق والتعدي عليهم وإذاعة أخبار كاذبة عن وزارة الداخلية“ في إشارة إلى تلميحات بعضهم في لقطات فيديو لاستخدام أمناء الشرطة من قبل السلطات في إيذاء معارضين .

فعقب اندلالع ثورة  25يناير سرعان  ما تكونت  ائتلاف للامناء الشرطة بالمحافظات منها محافظة الشرقية ، بغرض المطالبة بعدد من الحقوق الوظيفية  منها " الغاء الحبس الاحتياطي ، رفع بدل المخاطر وزيادة الرواتب  ، الرعاية الاجتماعية و الصحية ، التسليح  " و غيرها من المطالب .

تزعم ائتلاف  الشرقية الامين منصور ابوجبل يعمل بادارة المرور  و الذي ذيع سيطة بين الائتلافات بالمحافظات و اصبحا احد أهم رؤساء الائتلافات و القوي المحركة  الشرقية و عدد من المحافظات ، اعد من احد قاعات مبني ادارة المرور مقر لعقد اللقاءات الحاشدة للائتلاف للاعلان عن مطالبهم و عقد الاجتماعات ، و كان شهد ديوان عام مديرية امن الشرقية ، عدد من الوفقات الاحتجاجية علي اثر هذة المطالب ،  خلال الفترة ما بين 2011 الي 2013 و التي تعرضا خلال احد تلك الاعتصامات  مدير الامن وقتها بازمة صحية ونقل للمستشفي  .

ثم تاتي  احداث اغسطس 2015  و التي بدأت بزيارة من مفتش الداخلية لقسم اول الزقازيق ، والذي  رصد مخالفة   علي احد الامناء فانفعل علية ونهره ، و اعد مذكرة لمجازته ، ليتجهمر حولة الامناء بالقسم و يحتجزون  مفتش الداخلية لعدد من الساعات داخل القسم  .

و بعدها بايام اعلن الامناء الاضراب عن العمل  للمطالبة بحقوقهم الوظيفية و سحبوا الخدمات  المرورية و  عطلوا اقسام الشرطة و عسكر المئات منهم داخل ديوان المديرية و اغلقوه  بالجنازير   ، و سرعان ما تفاقم الامر و انضم للاعتصام الشرقية عدد من المحافظات  ليعلنوا  " هنا دولة امناء الشرطة " ، اوفدت وقتها الداخلية  عدد من القيادات الوزارة لفض الاعتصام  والتفاوض معهم ، و عقب  الاتفاق علي مهلة غايتها 5 سبتمبر ، لتحقيق المطالب  توجها " ابوجبل " و 6 من اعضاء الائتلاف لعمل لقاء تلفزيوني مع وائل الابراشي  للحديث عن ازمتهم و مطالبهم في الطريق القي القبض عليهم .