سمراء البشرة  شعرها  باللون الأشقر تردي البدي و البنطلون الجينز و الإكسسوار يزين رقبتها الممشوقة  و تحمل حقيبة سفر صغيرة في يدها كانها  علي موعد مع شخصا ما  ، تجذب الإتنباه للوهلة الأولي ، ترفض الحديث مع كل من يحاول الاقتراب منها  ، هكذا هو حال سيدة   أثارت دهشة أهالي محافظة الشرقية و بالتحديد مدنية  الزقازيق خلال  10 سنة الماضية ، و التي كانت تخذ من منطقة شارع المحافظة مقر لتواجدها طول اليوم فهي هيئتها لا تشبه المشردين الذين اعتدنا عليها من تدني النظافة الشخصية ،  مما جعل البعض يطلق عليها لقب  " المشردة الحسناء " ، و التي عودت  لإثارة الجدل مرة أخري بعد ظهور صور لها علي الفيس بوك  إنها متواجدة بشوارع القاهرة ، ذلك بعدما  إختفت من الزقازيق منذ أكثر من عامين الذي صحبة موجة من الشائعات  وقتها من بينها قتلت من اجل الاتجار بأعضاءها ، و أخري أن ثري تحفظ عليها داخل شقة مفروشة و غيرها     وأنتقلنا لدار بسمة للإيواء المشردين بالزقازيق  حيث نقلت المشردة  الحسناء إليها  للإقامة فيها ، ...