"شوق" اشهر مشردة في الزقازيق عاشت قصة حب انتهت بمأساه

  سمراء البشرة  شعرها  باللون الأشقر تردي البدي و البنطلون الجينز و الإكسسوار يزين رقبتها الممشوقة  و تحمل حقيبة سفر صغيرة في يدها كانها  علي موعد مع شخصا ما  ، تجذب الإتنباه للوهلة الأولي ، ترفض الحديث مع كل من يحاول الاقتراب منها  ، هكذا هو حال سيدة   أثارت دهشة أهالي محافظة الشرقية و بالتحديد مدنية  الزقازيق خلال  10 سنة الماضية ، و التي كانت تخذ من منطقة شارع المحافظة مقر لتواجدها طول اليوم فهي هيئتها لا تشبه المشردين الذين اعتدنا عليها من تدني النظافة الشخصية ،  مما جعل البعض يطلق عليها لقب  " المشردة الحسناء " ، و التي عودت  لإثارة الجدل مرة أخري بعد ظهور صور لها علي الفيس بوك  إنها متواجدة بشوارع القاهرة ، ذلك بعدما  إختفت من الزقازيق منذ أكثر من عامين الذي صحبة موجة من الشائعات  وقتها من بينها قتلت من اجل الاتجار بأعضاءها ، و أخري أن ثري تحفظ عليها داخل شقة مفروشة و غيرها
وأنتقلنا لدار بسمة للإيواء المشردين بالزقازيق  حيث نقلت المشردة  الحسناء إليها  للإقامة فيها ،  لتعرف علي قصتها و سر إختفاءها  ،  تبين ان  "شادية "  التي تجاوزت منتصف الأربعين  أو شوق كما تحب أن يطلق عليها ، كما قال الشاعر  " أهل الحب صحيح مساكين " ، مرت قصة  حب غريبة لم يتحملها قلبها أو علقها و الذين ذهبوا عنها .

وعن قصتها أكد محمود درج مدير دار بسمة للايواء المشردين   ، انه  في البداية كنا مثل الجميع لا يعلم عنها شئ فلا يوجد بحوزتها بطاقة شخصية او شئ يدل علي بياناتها ، و بعد نشر صورة لها علي صفحة الدار علي الفيس بوك ، تلقينا اتصالا من سيدة ذكرت أنها نجله عمتها من أحدي قري مركز الإبراهيمية ، و أنها كانت وهي صغيرة من جميلات القرية ،  أرتبط بقصة حب  مع احد الشباب من القرية ، إلا أن والدها رفض تزوجيهما و أصر علي زوجها من أخر  و الذي انتقلت معه  للإقامة بالعريش بعد ملاحظة أنها مازالت مشاعرها متعلقة بحبيبها السابق  و أنجبت طفل و طفله ، و أضاف " درج "  انه بحسب رواية هذه السيدة قالت أن حبيبها تعرض لصدمة نفسية  بعد فرقهما و خرج للعيش في الشارع توفي أقل من ثلاث سنوات ، و أنها فور علمها بوفاته لم تتحمل الخبر إصيبت هي الأخري بصدمة نفسية و خرجت الي الشارع للبحث عنه ، وان أسرتها حاولت علاجها بالطرق التقليدية  وبعد فشلهم ذهبوا للأطباء  الا أن الحالة تأخرت ، مشيرا أنها ظلت لفترة طويلة تخرج من البيت ثم تعود بعد العثور عليها ، الا  بعد وفاة والديها من الحزن عليها خرجت ولم تعود  للبيت ، ولم يعد أحد متبقي  اسرتها علي قيد الحياة  سوي أبناء أشقاءها و الذين ظروفهم لا تسمح برعايتها ، منوه أن زوجها تزوج بأخري وطفليها أصبحوا في سن الشباب  ، أن إقامتها بالدار هو الحل الأفضل لرعايتها نفسيا و طيبا .




تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

المستشار احمد هشام يبدأ العمل بلجنته في الشرقية بقراءة الفاتحة علي ارواح الشهداء

ضبط 1200 عبوة عصير اطفال " بزازة " غير مطابقة للمواصفات و بها مواد ضارة بالصحة

قرية بندف بالشرقية تحقق أعلي نسبة تصويت في تاريخها