حكايات "الإنس والجن" .. أهالى ههيا يروون قصص دقائق الرعب على الطريق المسلمية



مسافة بسيطة لا تعدى 2 كيلو بالطريق المتجه لمركز ههيا فى الشرقية، لا تأخذ من الوقت أكثر من 10 دقائق، إلا أن هذه الثوانى أصبحت بوابة المرور للآخرة، بسبب ما يشهده هذا الطريق حوادث، لتحول المشهد اليومى علية إلى دماء تغرق الأسفلت وجثث وأشلاء يجمعوها من الحطام، مما أثر على البعض من المارة وسكان المنطقة بمعتقد لدى بعضهم أن أرواح الضحايا تسيطر على الطريق وتسبب الحوادث
بالانتقال لطريق "الزقازيق- ههيا" بالتحديد الجزء من قرية المسلميه إلى العدوة، لرصده من أرض الواقع، التى تعدد روايات الأهالى والمارة عن هل الجن أم الأنس هما سبب تلك الحوادث الغريبة.
وفور المرور عليه، لاحظنا تفوت السرعات بين القادم والمقابل، محاولات تفادى بين المركبات وبعضها، باستيقاف المارة منهم قال محمود السيد من ههيا اشعر بحالة الرعب وعدم الارتياح، فى الدقائق التى أمر بها من هذا المكان، وأحيانا السيارة "تموه" لوحدها، فكل يوم انطق الشهادة بسببه يوميا أشاهد ضحايا وجثث علية، يكمل أيمن الخضرى من الإبراهيمية ويمر علية يوميا، أن كثر الحوادث على الطريق هو أمر غير طبيعى، فقد أصبح لدى هاجس مثل البعض أن أرواح الموتى من ضحايا الحوادث تسكنه.
عن آخر حادث قبل أيام قالوا هرعنا فور سماع صوت الاصطدام وجدنا السيارة الربع نقل تحولت إلى "علبة سردين مدهوسة" والجثث معجونه بين حديد حطام السيارة، بعدما فشلنا فى استخراج الجثث، استعانا بسيارتين قامت كل واحدة لجذب أجزاء السيارة بحبل أمام الآخرى لفتح الكبينة خروج الجثث.

ويقول سعيد عبدالحميد، واحد سكان المنطقة أن الطريق هو الموصل لمنطقة شمال الشرقية والتى تضم 9 مراكز بداية من ههيا حتى صان الحجر أى نصف المحافظة بأكملها والآلاف من السيارات والميكروباص تمر علية ومع ضيق مساحته وعدم ضبط السرعات نهرع يوميا على أصوات التصادم نجد شباب مدهوسين، نستخرج جثثهم من حطام السيارات لدرجة أن بعضنا من كثرة تكرار مشهد الموتى أصبح لدية هاجس أن الأرواح المتوفين تسيطر على المكان، يقاطعه جارة مصطفى كامل مزارع 60 عام " مفيش عفريت الا البنى أدام "، ، موضحا أن سوء حالة الطريق وعدم وجود مطب مقابل من الجهة الأخرى لضبط السرعات هو السبب، يضيف محمد أحمد كنت جالس بجوار والدى قبل وفاته وجدنا سيارة تنقلب وتطير من فوقنا مما أصابه بحالة هلع، محمد سعيد زكى، صاحب دراجة بخارية، الطريق ضيق ولا يوجد فاصل بين الجهتين.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

المستشار احمد هشام يبدأ العمل بلجنته في الشرقية بقراءة الفاتحة علي ارواح الشهداء

ضبط 1200 عبوة عصير اطفال " بزازة " غير مطابقة للمواصفات و بها مواد ضارة بالصحة

قرية بندف بالشرقية تحقق أعلي نسبة تصويت في تاريخها